اسليدرالمصريين بالخارج

متى تنتهى أزمات المصريين بالخارج وماهو دور الدولة في التدخل للحد من مشاكلهم لوقف المعاناة؟

احجز مساحتك الاعلانية

IMG_٢٠١٥٠٧١٤_٠٢٠٧٢٢ IMG_٢٠١٥٠٧١٤_٠٢٠٧٢٨ IMG_٢٠١٥٠٧١٤_٠٢٠٧٥٧ IMG_٢٠١٥٠٧١٤_٠٢٠٨٥١ IMG_٢٠١٥٠٧١٤_٠٢٠٩١٢ IMG_٢٠١٥٠٧١٤_٠٢٠٩١٨

كتب / خلف الله عطالله الأنصاري

  ” جريدة العالم الحر ”  ترصد لحظة بلحظة هموم المصريين بالخارج ….الملايين يعمولون خارج مصر بالخليج ودول العالم ..الخ ..ضعف الرواتب ونظام الكفيل والإتجار التعاقدي والفيروس الكبدي سي وسوء المعاملة على الحدود أهم مشاكل المصريين بالخارج .

اكثر من 4 ملايين مصري يعملون خارج مصر ،عتبر السعودية من اكثر الدول العربية إستيعابا للعمالة المصرية ولكن مشاكل المصريين بالخارج ومعاناتهم لم تتوقف لأن كل دولة لها قوانين وشروط وتعتبر مشكلة الكفيل من أخطر المشاكل التى تواجه كل مصري مغترب بجانب الإتجار التعاقدي الذي ضيع حقوق العمالة المصرية ووضعها بين فك الإتجار بالبشر وهدم حقوق الإنسان .

رصدت كاميرا العالم الحر صور من مشكلة خطير وهى سوء المعاملة على الحدود وهذا حدث بالفعل منذ أسابيع قررت السفر عن طريق البر مرورا بالمملكة العربية السعودية وشاهدت الروتين وطول الإنتظار وسوء شحن الأمتعة وطريقة التعامل معها ، بعد ان وصلنا الي ميناء ضباء بالسعودية وجلسنا بالساعات داخل ساحة الإنتظار وتم التفتيش واستلام الأمتعة ووقفنا طوابير متواصلة ، ثم انتهينا من ختم الخروج وتوجهنا الي السفينة ووقفنا ايضا ساعات حتى تم الشحن والترتيب ومعرفة المقاعد ومن لا يملك مقعد يجلس على الأرض كان ميعاد تحرك السفينة الساعة 4 مساءاً انتظرنا حتى الساعة السابعة والنصف وتم بحمد الله وتحركت السفينة فى طريقها وصلنا الي ميناء سفاجا البري وكانت الفاجعة  الكبري شاهدنا العمال يتعاملون مع الأمتعة بكل عنف ورميها دون مراعاة ما بداخلها وتم فتح الأبواب للخروج بعد ان خرج اصحاب المحسوبية والمعارف ، ومن ثم خرج بعد ذلك السيدات وخرجنا ووجدت امتعتي فى كل مكان شنطة ، وجمعتهم وهممت بالخروج وطلبت من احد الشيالين توصيلي الى الخارج وانا اتفق مع على الأجرة فقال كم شنطة فقلت له اثنين كبيرة وواحدة صغير وبطانية ولحافة فقال 450 جنيه فتعجبت فقلت له لماذا كل هذا المبلغ؟

 فقال هو هذا السعر فرفضت طبعا المهم وجدت شخصا آخر وتم دفع 100 جنيه رسوم شيل ومعي اثنين مثلي واخذ منا 300 جنيه وتوجهنا الي الخروج ووجدنا حيتان آخري لا ترحم ما يلاقيه المصري بالغربة ، سائق النقل العام عاوز قهوه حتى يتحرك وانتظرنا اكثر من 5 ساعات علي الرصيف والسائق لا حياة لمن تنادي فاعطيته 30 جنيه فقال لا انا عاوز 50 من كل فرد على الاتوبيس وعددنا حوالي 35 فرد والأغلبية دفع  ال50 جنيه لأنه مجبر وصعب الخروج من الموقف والدنيا ليل وتحرك اتوبيس النقل العام والحمد الله انه تحرك وبعدها بساعة توقف لوجود عطل وجلسنا على الرصيف حتى تم تصليحه ، والحمد الله وتحرك مرة اخري وبعد مدة توقف مرة اخري ووصلنا الي محطة مختلفة غير التى تم حجز التذكرة ولم نتحدث واستئجرنا سيارة اخري وطلب مبلغ اخر تعدي ال50 جنيه ،والكثير من المشاكل والمعوقات بجانب قانون الكفالة والفيروس الكبدي سي وسوء المعاملة على الحدود فمتى تنتهى أزمات المصريين بالخارج وماهو دور الدولة في التدخل للحد من مشاكلهم لوقف المعاناة.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى